الجواب
هذا الكلام غير صحيح، فإن النبي-صلى الله عليه وسلم- قد أسري به إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء، وكلم الله سبحانه نبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- بدون واسطة، وفرض عليه الصلوات، وأخذ النبي-صلى الله عليه وسلم- يراجع ربه في الصلوات حتى استقرت خمس صلوات وهي خمسون في الأجر، وقال الله -جل وعلا-: «أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي»، وهذا الحديث ثابت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ، بل متواتر، وهو سبحانه قد كلم موسى تكليما، وهكذا كلم محمدا-صلى الله عليه وسلم- حين عرج به إلى السماء وفرضت عليكم الصلوات الخمس، وهو سبحانه يتكلم إذا شاء كلاما يليق بجلاله، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، كما قال الله سبحانه: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[الشورى: 11].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.