الحديث المذكور رواه أبو داود وابن ماجه وهذا ضعيف؛ لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول؛ ولكن الأدلة الكثيرة من الآيات والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه مثل قول الله سبحانه: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ﴾[هود: 3] الآية من سورة هود، وقوله سبحانه في آخر المزمل: ﴿ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾[البقرة: 199] والله ولي التوفيق.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟