أما المنقوش عليه لفظ الجلالة فإن كان ذلك لكون صاحبه نقش عليه اسمه وكان اسمه عبد الله فإن هذا لا بأس به وقد كان خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم- مكتوباً عليه محمد رسول الله وأما إذا كتب لفظ الجلالة فقط فإن كتابة لفظ الجلالة فقط على الخاتم أو غيره لا معنى له ولا فائدة منه؛ لأنه ليس كلاماً مركباً مفيداً وغالب من يكتبه على هذا الوجه إنما يقصد التبرك بهذا الاسم والتبرك باسم الله على هذا الوجه لا أصل له في الشرع فيكون إلى البدعة أقرب منه إلى الإباحة.
وأما لبس خاتم الحديد فالصحيح أنه لا بأس به لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- للرجل الذي طلب من النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يزوجه المرأة التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم- ولم يردها قال له: «التمس ولو خاتماً من حديد» وهذا الحديث في الصحيحين وأما ما ورد: «من أن الحديد لباس أهل النار» فقد قال بعض العلماء إنه حديث شاذ فلا يقبل.
وهذه كانت الإجابة على حكم لبس الخاتم الحديد
اطلع أيضًا على : حكم الرشوة في الاسلام
هل انتفعت بهذه الإجابة؟