الجواب
هذا من باب التوسل لله -عزّ وجلّ- بذكر حال الداعي أو المدعو له, وهو مما يستجلب به رحمة الله -عزّ وجلّ- وفضله وإحسانه, وهو من جملة التوسل المشروع في الدعاء؛ كما قال موسى عليه الصلاة والسلام: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾[القصص: 24], وقال زكريا: ﴿رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً﴾[مريم: 4].