السبت 11 ربيع الأوّل 1446 هـ

تاريخ النشر : 04-08-2024

حكم التهنئة بالعيد

الجواب

ورد عن السلف أنَّ الإنسان إذا لقي أخاه يوم العيد قال: تقبل الله منا ومنكم، وليس للتهنئة صيغة محددة شرعًا، بل ما جرت بها العادة من الصيغ إذا لم تكن ممنوعةً شرعًا فإنها جائزة؛ لأن هذه من الأمور العادية، وليست من الأمور الشرعية، بل هي من الأمور العادية التي يرجع فيها إلى ما اعتاده الناس فيما بينهم، فإذا اعتاد الناس: تقبل الله منا ومنك، أو: نسأل الله أن يجعل عيدك مباركًا، أو ما أشبه ذلك من الكلمات التي تجلب المودة، وتزيل الوحشة، فإن ذلك لا بأس به؛ لأن هذه مسائل عادية.

ولكن بعض الناس يقول: إذا هنانا الأحياء يوم العيد، فلنهنئ الأموات، فيخرجون إلى المقابر يوم العيد، وهذا من البدع؛ فإنه لم يرد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا عن أصحابه أنهم كانوا يخصون يوم العيد بالخروج إلى المقابر لزيارتها. 

اطلع أيضًا على : هل صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد الحرام


المصدر:

[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13 /683)]


هل انتفعت بهذه الإجابة؟