الثلاثاء 05 ربيع الآخر 1446 هـ

تاريخ النشر : 05-08-2024

حكم الطلاق في الإسلام وحكم استغلال الطلاق لتحقيق أهداف شخصية

الجواب

يجبُ أن نعلم أنَّ الطلاق ليس بالهيِّن، وليس بالشيء الذي يتلاعب به، وأنه من حدودِ اللهِ العظيمة، فقد قال -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [الطلاق: 1].

فلا يجوز للإنسان أن يتلاعب بالطلاق، وأن يُعلِّق الطلاق على أتفه الأسباب، وإذا علَّقه على شيء، فخالفت المرأة، وقع الطلاق، كأنْ يحلف عليها بالطلاق أَلَّا تذهب لأهلها، فإذا ذهبت وقع الطلاق.

وإِنْ كان العلماء قد اختلفوا فيما إذا أراد الطلاق، أو أراد اليمين، لكن الكلام على أنَّ الإنسان على خطر عظيم.

فالواجب الإمساك عن الطلاق، وعدم التعرض له، وأَلَّا يُطلِّق الإنسان زوجته إلَّا بعد أن يعجز عن الصبر عليها.

وهذه كانت الإجابة على حكم الطلاق في الاسلام 

اطلع أيضًا على : حكم طلب الدعاء من الغير

المصدر:

[فتاوى على الطريق للشيخ ابن عثيمين (ص 569- 570)]


هل انتفعت بهذه الإجابة؟