الجواب
هذه من الأمور التي لا تجهل ، من عملها يكفر وعليه التوبة إذا كان صادقا ، عليه التوبة فمن تاب تاب الله عليه ، المشركون تابوا وتاب الله عليهم يوم الفتح ، وهم معروف كفرهم وضلالهم ، في مكة فلما فتح الله مكة ، ودخلوا في دين الله قبل الله منهم . أما سجود معاذ بن جبل للنبي -صلى الله عليه وسلم- فهو متأول يحسب أنه جائز ، وبين له النبي -صلى الله عليه وسلم- حرمة ذلك ، بعدما استقرت الشريعة ، علمه أن السجود لله؛ لقوله سبحانه: ﴿ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾[النجم: 62] وانتهى الأمر، كان معاذ جاهلا فعلمه النبي -صلى الله عليه وسلم- ، بعد أن استقرت الشريعة ، علمه وعلم الأمة أن السجود لله، كما قال سبحانه: ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾[النجم: 62]، ويقول تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ﴾[الأنعام: 162- 163]، فالذي بين للمسلمين أن من يسجد لغير الله يكون كافرا، وعليه التوبة.